الحريري من بعبدا: كنت أتمنى أن تولد الحكومة لكن لا تزال هناك تعقيدات واضحة!

  • Dec 23, 2020 - 4:14 pm

استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عند الثالثة الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري.

وبعد اللقاء، قال الحريري: كنت أتمنى أن تكون هناك حكومة ولكن لا تزال هناك تعقيدات واضحة والأكيد أن هناك وضوحا في المشاكل السياسية الموجودة. واضاف متوجها الى اللبنانيين: “ما حدا يخبركن أنو ما فينا نوقف الإنهيار” ولكن نحن نحتاج الى حكومة من إختصاصيين كي نوقف هذا الانهيار ولن أتوقف إلا عند تشكيل الحكومة ويجب إعادة بناء الثقة ولم يعد هناك وقت فالبلد ينهار بشكل سريع. وتابع الحريري : الإسراع في تشكيل حكومة هو الأساس ونحتاج إلى أشخاص نستفيد منهم لمصلحة البلد و”يمكن عم نتأخّر” في تشكيل الحكومة وهذا الأمر يشكل ضغطاً على البلد ولكن الرئيس عون وأنا حريصان على تشكيلها.

وختم الحريري: يجب على المسؤولين التفكير بالناس والمواطنين المحتاجين والمتضررين من إنفجار المرفأ وعظمة لبنان باللبنانيين ونحن قادرون على وقف الإنهيار ولكن يجب أن نتواضع وأن نفكر في مصلحة البلد ويجب أن يكون هناك حكومة بعد رأس السنة

ووفق mtv، فإن اي تعديل على العدل والداخلية سيؤثر على الحقائب الاخرى.

على اي حال، وقبل اللقاء،  قال مصدر مقرّب من الرئيس عون للجديد: لا تغرقوا الناس بالتفاؤل كثيراً. واضافت الجديد: وزارة الدفاع حُسمت لفريق رئيس الجمهورية، وهناك استحالة بقبول اسناد العدل الى حصة عون أيضاً.

وتابعت:  الايجابية في الملف الحكومي لن تؤدي الى تشكيل الحكومة قبل الميلاد.

من جهتها، قالت معلومات ام تي في ان  الحكومة بعيدة المنال وهناك بعض العراقيل التي لا تزال موجودة. واضافت مصادر للقناة: الإشكاليّة التي تحول دون ولادة الحكومة هي حول حقيبتي الداخلية والعدل.

الى ذلك،  قالت مصادر مطلعة للـLBCI: العوائق امام تشكيل الحكومة لا تزال قائمة ولا حكومة حتى الساعة.

وقبل الظهر ايضا، قال عضو تكتل لبنان القوي النائب الان عون للـLBCI: لم يحصل حسم بعد في الموضوع الحكومي وهناك المزيد من التفاهمات التي لم تكتمل. واضاف “التقدم في اجتماع اليوم رهن ما سيقدمه الرئيس المكلف سعد الحريري ولا شك ان هناك اجواء من الحماسة لدى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لانجاز الحكومة لكن التفاؤل مرتبط بما سيحصل اليوم.

في الموازاة، قال عضو كتلة المستقبل النائب محمد الحجار للـLBCI: اللقاء المرتقب بين عون والحريري سيكون مفصليا وبناء على الاشارات التي ستخرج عنه سيُحدد اذا فعلا ستكون الحكومة عيدية للبنانيين.