توقّع رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي، في حديث صحافي “ارتفاع الإصابات بفيروس “كورونا” بعد أسبوعين بسبب عدم التزام المُقيمين بإجراءات التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة”، لافتاً إلى أن الإقفال لم يخفّض الإصابات، “لكنه منع تفاقمها وأجّل المشكلة أسبوعين. والإصابات الخطرة ستبرز بعد أسبوعين، مع اشتداد برودة الطقس وتراجع مناعة كثيرين”، موضحاً أن “عدد الإصابات في الأيام المُقبلة لم يعد مهماً بقدر أهميّة “نوعية تلك الإصابات”.
كورونا والسجون: في السياق صــدر عـن المديريـة العامـة لقـوى الأمـن الداخلــي ـ شعبـــة العلاقـات العامة البلاغ التالي:
في إطار متابعة الحالات المصابة بفيروس كورونا في السجون، لغاية تاريخه:
تم تشخيص 578 حالة إيجابية في سجن رومية المركزي، وذلك بعد إجراء 1807 فحوصات (PCR) للنزلاء، من ضمنها /6/ حالات إيجابية في نظارة قصر عدل بيروت. وقد وصلت حالات الشفاء المخبري والسّريري والزّمني إلى /566/ حالة من أصل العدد الإجمالي المذكور أعلاه.
في سجن البترون، ان جميع السجناء الذين أصيبوا بفيروس كورونا وعددهم /21/، تماثلوا للشفاء.
في سجن نساء بعبدا، تبين وجود حالة واحدة.
في سجن جبيل، وبعد اجراء فحوصات (PCR) تبين وجود /5/ حالات ايجابية.
في سجن زحلة، توجد حالتان تعاني من عوارض طفيفة، إنما وضعها مستقرّ. أمّا باقي النزلاء الذين أصيبوا بفيروس كورونا، وعددهم /237/، فقد تماثلوا للشفاء.
في نظارات وحدة شرطة بيروت، تبيّن وجود حالة إيجابية واحدة، فيما شُفيت/7/ حالات.
أمّا بالنسبة لنظارات وحدة الشرطة القضائية، فقد أجريت فحوصات (PCR Tests) –خلال الـ /24/ ساعة المنصرمة- وتبيّن وجود /4/ حالات إيجابية.
نُذكِّر بأن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي تقوم بتسهيل عملية التواصل بين النُزلاء المصابين وذويهم عبر الهواتف المركزّة في السجّون، إضافة إلى ذلك يُمكِنُ لذويهم إرسال رسالة عبر تطبيق “messenger” على حساب “Facebook” العائد لهذه المديرية العامة (lebisf) لمتابعة الاطمئنان إلى أوضاع النزلاء الصحيّة، إذا اقتضت الحاجة.
رحبة: وفي غضون ذلك، أصدر رئيس بلدية رحبة فادي بربر وخلية الأزمة فيها بيانا عن “الوضع الخطير نتيجة التفشي السريع لفيروس كورونا في البلدة، حيث وصل عدد الإصابات إلى أربعين”.
