معلناً عن تحضير حركة سياسيّة تغيّر كامل المنظومة افرام: ممانعة الانفتاح على العالم العربي والغرب كارثي

  • Nov 29, 2020 - 3:37 pm

أعاد النائب نعمة افرام التأكيد على “عدم الندم على الاستقالة من الندوة البرلمانيّة، وخصوصاً بعد ما آلت إليه الأمور”، معتبراً أنّ ” لبنان اليوم ينزلق بسرعة نحو مستنقع خارج التاريخ، وإذا بقي ضمن محور ممانعة الانفتاح على العالم العربي والغرب وعدم اعتماد الحياد سيكون واقعه كارثيّاً”.
أضاف:” ترشحت بهدف التغيير وفشلت لذلك خرجت، وأنا استقلت لأنني أصبحت شاهد زور ولم يعد باستطاعتي القيام بشيء من داخل المجلس، وعندما سأعيد التجربة سأعود بحركة سياسية كبيرة هدفها تغيير المنظومة بأكملها”.
افرام أوضح في تصريح له:” عندما أتحدّث عن حركة سياسية فأنا أعني بها عملاً مؤسّساتياً يوصل إلى تغيير بنيوي وجوهري في العمل السياسي في لبنان ويصل إلى مجلس النواب، وفيها كل الطوائف ومن مختلف المناطق وهدفها الأساسي لبنان الجديد”.
وشرح: “الاحتراف هو ما سيجمع كل الافراد في هذه الحركة التي ستكون مبنيّة على الانتاجية في كل القطاعات، ويكون هدفها الإنسان وكيفيّة تطوير حياته، وهي ستبصر النور في الربع الأوّل من السنة المقبلة”.
عن الانتخابات النيابية قال:” خياري الأوّل والمفضّل هو الذهاب سريعاً إلى انتخابات نيابية تفضي إلى طبقة سياسية جديدة. وفي هذا الإطار أنا ضدّ تعديل قانون الانتخاب الحالي، لأنّ فتح هذا الموضوع سيؤدي إلى تأخير الانتخابات لـ5 سنوات، والسؤال الأهمّ اليوم هو هل مجلس النواب الحالي لا يزال يمثّل الشعب اللبناني؟”
افرام في تصريحه شكّك في حصول التدقيق الجنائي ” لأنّ الطبقة السياسية لن تسمح بمروره، ورفضه من قبل البعض سببه أنه يفضح كل شيء. والمتورّطون بالفساد كثر، ومتى سقطت جهة سقط الجميع لأنّ أحداً لن يقبل بأن يسقط وحده”.
وإذ اعتبر أنّ ” لبنان اليوم ينزلق بسرعة نحو مستنقع خارج التاريخ، وإذا بقي ضمن محور ممانعة الانفتاح على العالم العربي والغرب وعدم اعتماد الحياد، سيكون واقعه كارثيّاً”، ختم قائلاً:” وقف السرقة والفساد وإصلاح المؤسّسات والنهوض بالاقتصاد وتحقيق الحماية المجتمعيّة مع طبقة متخصّصة محترفة تعيد وجه لبنان الحقيقي ومفهوم الإنتاجيّة وتجسّد المفهوم اللبناني بحياة أفضل، توازي مواضيع السيادة والسلاح في يد الشرعية اللبنانيّة”.