إيران تتوعد بالرّد على عمليةِ إغتيالِ زادة

  • Nov 27, 2020 - 9:44 pm

توعّد عدد من المسؤولين الايرانيين بالرد على عملية اغتيال رئيس منظمة البحث والتطوير في وزارة الدفاع الايرانية محسن فخري زادة، لافتين إلى أنّ العمل الجبان يحمل بصمات “إسرائيلية”.

وأكد مستشار علي الخامنئي للشؤون الدفاعية العميد حسين دهقان أن “ردّ الجمهورية الإسلامية على عملية اغتيال فخري زادة سينزل كالصاعقة على القتلة”.

قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أكد أن “اغتيال العلماء النوويين هو أكثر المواجهات العنيفة لنظام الهيمنة ويهدف إلى منع وصول الجمهورية الإسلامية إلى التقنيات الحديثة”.

وتوعّد رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف بالانتقام لاغتيال الشهيد فخري زاده، مكتفياً في تغريدة على “تويتر” بالقول: “وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ، إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ”.

من جانبه، أدان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بشدّة عملية اغتيال الشهيد “فخري زادة”، مؤكدًا أن العمل الجبان يحمل مؤشرات جدية إلى تورط الكيان الصهيوني فيه ويُظهر إثارة حرب يائسة من الجناة.

على المقلب الصهيوني، امتنع مسؤول في مكتب رئيس وزراء الاحتلال “بنيامين نتنياهو” عن التعليق على عملية اغتيال الشهيد “فخري زاده”.

من جهته، الرئيس السابق لقسم الدراسات في الاستخبارات العسكرية الصهيونية “أمان” “يوسي كوبرفسر” قال إن “فخري زادة” كان بمثابة سليماني البرنامج النووي الإيراني، مضيفاً “فقط “إسرائيل” والولايات المتحدة يستطيعان تنفيذ الاغتيال”، بحسب قوله.

الصحفية الصهيونية “دانا فايس” توقفت عند توقيت اغتيال العالم النووي الإيراني، مشيرة إلى أن “العملية حصلت بُعيد زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى المنطقة، مؤكدة أن جزءًا مهماً من زيارة نتنياهو إلى السعودية كانت من أجل المسألة النووية الإيرانية والمصالح المشتركة بين الكيان الصهيوني والسعودية في هذا المجال”.