جنبلاط عن تشكيل الحكومة: أين الدروز؟

  • Nov 9, 2020 - 7:22 pm

أشار رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم” الى أن “سبق والتقيت بايدن في لبنان كما في الولايات المتحدة وربطتني به صداقة وأمامه مشكلات كبيرة ضخمة وهي كيف سيعالج ما خلّفه ترمب”.

وشدد على أن “من هذه المشاكل خراب الوحدة الداخلية الاميركية وخروج الولايات المتحدة من المعاهدات الدولية كالاونيسكو واتفاقية المناخ وغيرها، وقد كان هدد ترمب بالخروج من معاهدة الحد من الأسلحة مع روسيا”.

وقال: “الطريق طويل أمام بايدن حتى يصل الى الشأن اللبناني ولكنني ذكرته بالأمس بحل الدولتين في فلسطين وفق قرار 242 ولاحقا أوسلو”.

ولفت الى أن “هناك من جهة إسرائيل تحتل، ومن جهة هناك وجود إيران، ونريد إذا ما عاد بايدن الى الاتفاق النووي مع إيران أن لا يكون ذلك على حساب لبنان”.

وفي شأن العقوبات الأميركية، شدد جنبلاط على أن “كنت واضحًا بما يخص العقوبات بأنها لا تضعف حزب الله بل تؤذي اقتصاد لبنان”.

وشدد على أن “الغريب أن جبران باسيل يدافع عن نفسه كأنه ملاك على الأرض، ويجب أن نتوصل في لبنان إلى القضاء المستقل ليحاسب، بدل تلقي الدروس من الخارج بأن الطبقة السياسية فاسدة وحتى اللحظة إدارة ميشال عون عطّلت التشكيلات القضائية التي كان يمكن أن تخرج بالحد الأدنى من الإستقلالية عن القرار السياسي”.

وفي شأن تشكيل الحكومة، أشار جنبلاط الى أن “كما جميعهم يدّعون العفة ويقولون سنشارك في الحكومة، يحق لي كممثل للحزب التقدمي الإشتراكي والطائفة الدرزية العربية، أن أقول أين الدروز من كل هذا الأمر؟ لماذا نعتبر نكرة ويجب إستبعادنا أو تخصيصنا مناصب وزارية ثانوية؟”.

ورأى جنبلاط أن “الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لم يطرح أفكارا بعيدة عن التحقيق بل طالب بالإصلاح الضريبي وقال لا بد من إعادة النظر بالعدد الهائل من المصارف اللبنانية وطالب بالإصلاح في القطاعات المهمة وخاصة قطاع الكهرباء”.

وفي شأن التحقيقات في إنفجار بيروت، اعتبر أنها “لم ولن تصل إلى نتيجة، لأن كل الإدارات منذ عام 2014 التي توالت على الحكم وإدارة مرفأ بيروت كانت تعلم بهذه الكمية من النيترات، وكنت واضحا بأن الكميات تم الإتيان بها إلى بيروت من قبل النظام السوري على ما أعتقد وكانت تستخدم بالبراميل المتفجرة”.