عقد في مدرج قلعة راشيا الوادي، بدعوة من لجنة المتقاعدين العسكرين في قضاء راشيا، لقاء للجنة المتقاعدين العسكريين مع العميد النائب شامل روكز حضره اللواء المتقاعد سمير الحاج والعمداء المتقاعدون جورج نادر – علي صميلي -فيصل المهنا – علي الطحان – سامي رماح واندريه بو معشر ورئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ صالح ابو منصور وعدد من رؤساء البلديات ومخاتير وفعاليات ثقافية واجتماعية وحشد من المواطنين.
استهل اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني ومن ثم وقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الجيش اللبناني ثم القى رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ صالح ابو منصور تحدث فيها عن ماضي الجيش اللبناني وشهدائه وحاضره وتضحيات عسكرييه، مطالبا بوقف الفساد والمحاصصة في التعيينات وكبح جماح السلاح المتفلت ومكافحة التهريب.
واكد على استعادة حقوق العسكريين المهدورة في ظل هذا الوضع الاقتصادي الراهن وشدد على انه بالرغم من سوداوية المشهد لا بد ان نبحث عن املٍ في رحاب سهولنا وشموخ جبالنا راجياً ان تستجاب مطالب العسكريين المتقاعدين
ثم تحدث اللواء المتقاعد سمير الحاج قائلا:” نقف خجلا من رجالات الاستقلال متسائلاً اين نحن من هذه الامانة، اين رواتبنا وابن مستقبلنا فقد سرقوا كل شيء ونحن لسنا طلاب سلطة على جثة وطن ولا بد من الانقاذ الوطني ولم شمل المتقاعدين العسكريين:، داعيا الى التضامن والوحدة”، آملا ان” يكون الانقاذ الوطني متجسدا في هؤلاء العسكريين”.
وطالب بقانون انتخابي جديد ثم انتخابات مبكرة نزيهة وكريمة والوقوف خلف المؤسسات الرسمية وتطهيرها من الفساد واعتماد الكفاءة والنزاهة في سير عمل المؤسسات، وبحكومة مستقلة تعمل على خدمة المواطن وليس على خدمة الزعيم.
ومن ثم تحدث العميد النائب شامل روكز قائلا:” ان لقاءئنا اليوم له ثلاثة معان المكان والزمان والحضور والمكان هو قلعة راشيا رمز الاستقلال والزمان ذكرى 100 سنة على تأسيس دولة اللبنان الكبير والحضور هو حضور كريم من رفاق السلاح. لنفتش معا عن الوطن الذي ضحينا من اجله وقد اخترت اليوم ان اتكلم عن لبنان الحلم ولتحقيق هذا الحلم لجميع الذين استشهدوا علينا ان نتخذ القرارات بجرأة وشجاعة وان نعرف اللحظة والمكان والزمان لاخذ هذه القرارات وكسر حاجز الخوف الذي يعيش في داخلنا وآخره الانتصار والتاريخ يشهد ان التمرد على الباطل لا يهزم فنحن صناع مستقبل الوطن الذي يليق باولاده”.
ثم تحدث عن فتح المطار، معتبرا “أنه مشروع لتهجير الطاقات الى الخارج”، داعيا الى “تنظيم خلافاتنا وخلق مسافات مشتركة بيننا والذين لا يزالون في الخفاء يعملون على تفرقتنا للوصول الى الساحات والقرار وان الامانة التي استلمناها من جدودنا يجب ان نحافظ عليها ثم تحدث عن الاقتصاد”، داعيا الى “ان يكون منتجا لا ريعيا”.
وتطرق الى المفاوضات مع صندوق النقد الدولي “الذي يجب ان يكون الهدف من هذه المفاوضات هو تخليص بلدنا ولكن ليس على حساب الطبقة الفقيرة”.
وطالب “بتشكيل جسم قضائي نزيه اساسه العدل والنزاهة والحفاظ على حرية التعبير واحترام الآخر”.
وشدد على “وجوب اجراء انتخابات نيابية مبكرة وتشكيل حكومة مستقلة فعليا واعطائها صلاحيات استثنائية من اجل اتخاذ قرارات جريئة وشجاعة وان ساعة الصفر اقتربت ولن نقبل بعد اليوم ان تبقى حياتنا مرهونة بقرارات عشوائية بالتعامل مع كل اللبنانيين ومع كل شاب يحلم بحياة كريمة ومع كل فتاة تحلم بالتفوق”.