عبّر نائب رئيس المجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك الوزير السابق ميشال فرعون في بيانٍ، عن “استغراب واستياء عدد كبير من أبناء الطائفة لعدم توجيه اي دعوة لأي شخصية من الطائفة لإجتماع تحصين الوحدة الوطنية في بعبدا”.
وقال فرعون: “لا يليق برئاسة الجمهورية كما لا يليق بطائفة الروم الكاثوليك التي لعبت دورا أساسياً في تحصين الوحدة الوطنية منذ قبل الاستقلال وحتى اليوم، من بيروت والبقاع والجنوب والجبل إلى كل لبنان، ألا يصدر دعوة لأي شخصية من الطائفة للمشاركة في جلسة حوار وطني في بعبدا بعنوان ميثاقي ووطني وليس اقتصادياً”.
وختم: “توقع مسؤولو وأبناء الطائفة حتى اللحظة الأخيرة، تصحيح هذا النقص الفادح والخطير والذي لا سابقة له، بغض النظر عن الأسباب المعلنة لهذا النقص أو لنتيجة الاجتماع وظروفه، نظراً للرمزية الميثاقية لمبدأ الوحدة الوطنية بين اللبنانيين الذي لا يحتمل أي خلل أو تفسير”.