رأت أوساط سياسيّة مراقبة، إن إعلان رؤساء الحكومات السابقين مقاطعتهم إجتماع بعبدا، نهار الخميس المقبل، من شأنه إعادة خلط الأوراق، وخلق فرصة جديدة للعودة الى نصيحة غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، الذي دعا في عظته الأخيرة الى تأجيل الإجتماع بهدف التحضير له أكثر، لتأمين أكبر إجماع وطنيّ حوله.
في المقابل، أشارت أوساط قريبة من تيار المردة، الى أنّه ومن المرجح أن لا يشارك رئيس التيار الوزير السابق سليمان فرنجيّة في إجتماع بعبدا، بسبب إفتقاره لجدول أعمال واضح. كما إن بيان رؤساء الحكومات السابقين، وغياب الميثاقيّة السنيّة، سيؤخذين في الإعتبار، عندها يحدد فرنجية الموقف المناسب بعدما تبين أن اللقاء النيابيّ التشاوري أيضًا، ليس متحمسًا للمشاركة.