زار وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن، يرافقه النائبان الدكتور قاسم هاشم والدكتور علي فياض، مستشفى مرجعيون الحكومي، ضمن جولة يقوم بها على المستشفيات الحكومية في الجنوب، في إطار رفع جهوزية المستشفيات الحكومية لمواجهة وباء كورونا.
وكان في استقبال وزير الصحة والوفد، حسين سويد ممثلا النائب علي حسن خليل، قائمقام مرجعيون وسام الحايك، متروبوليت صيدا وصور ومرجعيون للروم الارثوذكس المطران الياس كفوري، مفتي مرجعيون الشيخ عبد الحسين عبدالله، طبيب قضاء مرجعيون الدكتور أنيس ونا، رئيس مكتب أمن الدولة مرجعيون حاصبيا الرائد حسين طباجة، رئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي طاهر ياسين، رئيس مجلس إدارة مستشفى مرجعيون الحكومي الدكتور مؤنس كلاكش والطاقم الطبي والإداري في المستشفى، رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات المنطقة.
حسن
وألقى وزير الصحة كلمة قال فيها: “يسعدني ما أراه اليوم في مرجعيون من حضانة روحية وسياسية ومدنية للمؤسسات الحكومية، فمستشفى مرجعيون الحكومي بمجلس ادارته والطاقم الطبي والتمريضي والاداري، يقدم خدمة جلية لصحة الانسان”.
أضاف: “ليس لدينا مشكلة بالمستشفيات الحكومية ولا بتجهيزاتها، فمستوى الجهوزية لديها لمواجهة فيروس كورونا متقدم جدا لكن ينقصها الرعاية والدعم والقرار فقط لأن هذه المستشفيات تبقى في خدمة الإنسان وتحت سلطة الدولة. مرجعيون اليوم، هي منطقة متقدمة في جنوب لبنان الصامد بوحدته وبهذا النموذج الراقي الذي يتقدم بفضل دور المحافظين والقائمقامين والسياسيين كي نرسخ صورة لبنان لخدمة الإنسان”.
وعن النقص في بعض الأدوية في المستشفيات، قال: “لا مشكلة في تأمين الأدوية بل هناك بعض العراقيل اللوجستية. وما أثير في الاعلام حول نقص في أدوية القلب او غيره، هو كلام غير دقيق. كذلك ما أثير حول نقص في الاوكسجين وأدوية التخدير ليس سوى ادعاء”.
وبالنسبة الى تمديد فترة التعبئة العامة، قال: “ما زلنا ضمن فترة التعبئة العامة لمواجهة كورونا، والمجتمع اللبناني بكامل أطيافه على مستوى راق جدا من حيث المسؤولية، والنتائج الإيجابية التي نحصدها هي نتيجة هذا الالتزام حتى لو كان هناك بعض التفلت ولكنه لا يفسد في النجاح قضية”.
عبدالله
من جهته، طالب مفتي مرجعيون الوزارة بـ”إتمام بناء المبنى الجديد لمستشفى مرحعيون الحكومي نظرا الى أهميته في المنطقة خاصة انه حاجة ماسة لاهالي القضاء”.
كفوري
أما كفوري فقال: “نحن حساسون جدا لجهة حضور مسؤولين في الدولة الى هذه الديار لاننا نفتقد منذ زمن طويل حضور امثالكم”.
وشكر الرئيس نبيه بري “لاهتمامه بتطور المنطقة”، كذلك الوزير علي حسن خليل “لاهتمامه الدائم”.
هاشم
بدوره، قال هاشم: “ما رأيته اليوم هو صورة نقية صافية لهذا الوطن وهذا الجنوب الذي يعتبر مثالا يحتذى على مستوى الوطن، وهو صورة الوطن بكل مكوناته. فنحن نحيا العيش الواحد على هذه الأرض الحدودية، حيث ينتمي الإنسان إلى وطن نطمح فيه لأن تصل كامل الحقوق إلى الجميع، فعندما يكون الجنوب معافى يكون كل لبنان معافى”.
ميس الجبل
ثم انتقل وصل وزير الصحة الى مستشفى ميس الجبل الحكومي، يرافقه هاشم وفياض، حيث كان في استقبالهم مسؤول العمل البلدي في المنطقة الاولى في “حزب الله”، عضو قيادة اقليم جبل عامل مسؤول الخدمات في حركة “أمل” محمد صبرا، رئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي ياسين، رئيس بلدية ميس الجبل عبد المنعم شقير، طبيب قضاء مرجعيون الدكتور انيس ونا، مدير المستشفى الدكتور حسين ياسين وفاعليات حزبية وبلدية واختيارية المنطقة.
بعد جولة في ارجاء المستشفى والاطلاع على احتياجاته، أكد حمد أن “العمل جار لتطوير المستشفيات الحكومية”، شاكرا وزير المالية على “جهوده لصرف مبلغ مالي لوزارة الصحة والمستشفيات الحكومية”، مشددا على “وقوف وزارة الصحة الى جانب المستشفيات كي تكمل رسالتها السامية في خدمة المرضى”.