أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية كريستيان جيمس، إلى أن “قانون قيصر له هدفين الأول حرمان نظام الرئيس السوري بشار الأسد من المساعدات، وتوجيه رسالة واضحة بمعاقبة من يعمل مع نظام بشار الأسد ويدعمه”.
وشدد على أن “اليوم هو بداية لحملة مستمرة من الضغط السياسي والإقتصادي الأميركي على بشار الأسد ونظامه لينهي الحرب ويتحرك نحو الحل السياسي في سوريا، هذا القانون لا يستهدف الشعب السوري أو اللبناني، بل يستهدف من يقوم بأهداف غير مشروعة مع الأسد، ونركز على من يقدم الدعم، ومن يريد إعادة إعمار المناطق المدمرة بسوريا”.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان لبنان سيتأثر بالقانون، أوضح أنه “يجب أن نقول ونعترف بالتهديد الحقيقي للبنان هو حزب الله، وهو يخدم إيران وهذا هو التهديد الحقيقي”.
وردا على سؤال حول ما إذا كان لبنان سيشتري نفطا من سوريا، أوضح جيمس أنه “من يتعامل مع الأسد ونظامه قد يعرض نفسه للعقوبات، ويجب على المؤسسات والحكومات التأكد بأن الأنشطة التي يقومون بها لا تعارض هذا القانون، وكل الأشخاص والدول التي تقوم بتطبيع العلاقات قد تعرض نفسها للعقوبات”.