يرعى رئيس مجلس النواب نبيه برّي مساء اليوم الإثنين، مأدبة عشاء مصالحة بين رئيس حزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان.
وفي هذا السياق، وصل ارسلان وجنبلاط إلى عين التينة، يرافقهما الوزيران السابقان صالح الغريب وغازي العريضي.
وأفادت مصادر عين التينة لـ”الجديد” عن لقاء المصالحة أن الرئيس بري ينطلق من اقتناعه أن أمن الجبل ينعكس على امن الوطن لذلك يعول على نجاح هذا اللقاء، وأكدت المصادر أن المصالحة اليوم ليست درزية درزية بقدر ما هي وطنية وقد تكون ممرا للوصول الى مصالحات وطنية أخرى لتثبيت السلم الأهلي وتخفيف الاحتقان وإيجاد جو سياسي توافقي في هذه الأزمة التي يمر بها لبنان.
وعن إمكانية الوصول الى اتفاق بين الاشتراكي والديمقراطي، قالت مصادر الرئاسة الثانية “محلولة بين البيك والمير والحل موجود”.