قالت مصادر “قواتية” ل”الديار” إن “السياسات الفاشلة المعتمدة من قبل الحكومة لم تترك المجال امام الناس سوى التظاهر واستخدام الشارع”.
وأضافت المصادر، “ذلك ان الناس موجوعة وفقيرة وخائفة على مصيرها وعلى حاضرها ومستقبلها في ظل رؤيتها لهذا العجز المتمادي عن الاقدام على اي خطوة ممكن ان تساهم في فرملة الانهيار وتصحيح الوضع المالي”.
واعتبرت المصادر أنه “امام هذا الواقع لم يعد امام الناس شيئا لتخسره سوى استخدام الشارع للتعبير عن رفضها لانزلاق لبنان من السيئ الى الاسوأ وبالتالي لا يمكن اقناع الناس بعدم التظاهر والخروج من الشارع”.
وشددت المصادر على ان التظاهر هو حرية يكفلها الدستور انما ادانت في الوقت ذاته التخريب واستهجنت ذلك حيث يبدو ان هناك من يريد التخريب بشكل منهجي وعن سابق تصور وتصميم بعيدا عمّا تشعر به الناس من ألم ووجع.
وبالنسبة لتدخل مصرف لبنان للجم تفلت الدولار، رأت المصادر القواتية ان هناك تداول كثيف حصل في المدة الاخيرة قامت مجموعات من سوريا بشراء الدولار من لبنان استباقا لقانون القيصر والوضع الذي سيؤول اليه الوضع السوري بعد هذا القانون.
واعتبرت القوات اللبنانية ان ضخ مصرف لبنان الدولارات لا يؤدي الى نتيجة ايجابية بل سلبية لانه يؤدي الى انتقاص ما تبقى من الاحتياطي لدعم المواد الاساسية المحتاج اليها الشعب اللبناني.
ولفتت المصادر إلى ان الاصلاح من قبل الحكومة هو المطلوب وليس ضخ الدولارات من مصرف لبنان ذلك ان الاصلاحات هي المفتاح للحصول على العملة الصعبة من الخارج الى لبنان. واكدت المصادر القواتية ان من اوصل لبنان الى الانهيار لا يملك قدرة اخراج لبنان من ذلك من هنا يجب كف يد فريق معين عن السلطة من اجل انقاذ لبنان.