رأى الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان اثر اجتماع مجلس العمد برئاسة رئيسه نائب رئيس الحزب وائل الحسنية، أن “الاجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة الأميركية ضد سورية عن طريق فرض العقوبات والحصار الاقتصاديين، تمثل أخطر اشكال الارهاب الاقتصادي بحق الشعب السوري، وهي مخالفة صريحة للقوانين والمواثيق الدولية، التي تكفل حماية الحقوق الانسانية للشعوب في ظل الحروب، لا سيما حق الحصول على الدواء والغذاء. وهذا ما تضرب به أميركا عرض الحائط”.واعتبر أن “الاجراءات القسرية الأميركية، هي استكمال للحرب الارهابية التي تستهدف سورية منذ العام 2011، وهي بمثابة جرائم موصوفة ضد الانسانية، ما يستدعي تحركا سريعا للمؤسسات الدولية، الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الانسان وسائر المؤسسات الدولية، بوجه الغطرسة الأميركية بحق الشعوب، لا سيما شعبنا السوري”.ونبه إلى أن “الاجراءات الأميركية القسرية، لا سيما تلك التي يتضمنها ما يسمى “قانون قيصر”، تعتمد لتحقيق أهدافها، على هز ثقة السوريين باقتصاد بلدهم، ولذلك فإن الرد الأفعل على هذه الاجراءات القسرية بتعزيز ثقة السوريين باقتصادهم، والتفافهم حول الدولة لافشال مخطط الارهاب الاقتصادي”.وإذ أكد “ضرورة تحلي شعبنا بأقصى درجات الوعي والصمود والثبات في مواجهة كل التحديات”، دعا إلى “اعتماد خطة للمواجهة الاقتصادية، تقوم على قاعدة تعزيز الانتاج بما يضمن تعزيز وحماية الاكتفاء الغذائي الذاتي، وهذه الخطة للمقاومة الاقتصادية يجب ألا تقتصر على سورية وحدها، وهي التي لديها مناعة قوية لقدرتها على تحقيق الاكتفاء الذاتي، بل يجب أن تشمل لبنان والعراق والاردن، لأن مفاعيل الاجراءات الأميركية ستطال هذه الكيانات، وهي الأقل مناعة في الاقتصاد”.