جال وزير الصناعة الدكتور عماد حب الله على عدد من المصانع والمعامل الإنتاجية في منطقة صور، بحضور النواب: علي خريس وحسن عزالدين وعناية عزالدين وفاعليات ورؤساء المجالس البلدية.
استهل حب الله جولته من بلدة دير قانون النهر، حيث زار معملا لصناعة الطاقة الشمسية، ثم توجه الى بلدة العباسية زائرا معملا لإنتاج البويا والدهانات، لينتقل الى بلدة البرج الشمالي حيث تفقد مصنعا لصناعة البرادات والأفران. واخيرا كانت محطته في بلدة البازورية بمنطقة صور، مطلعا على معمل لإنتاج الأمصال. ومن هناك عبر عن فخره واعتزازه بزيارة هذه المصانع “المجهزة بأفضل التجهيزات والآلات كما باستيعابها الكفاءات المميزة التي تستحق الترويج لها لما تتمتع به من فرادة وقدرات”، مشيدا بأهالي الجنوب الذين “قاوموا الاحتلال والاعتداءات وقاوموا الحرمان، وهم اليوم بمواجهة التحديات قادرون ان يقدموا ويعطوا كما قدموا في المقاومة من أجل لبنان”.
وقال: “ان وزارة الصناعة بالتعاون وبالتكافل مع الوزارات الأخرى وتحت إشراف وبتوجيه من دولة رئيس الحكومة، وضعت خطة توافق عليها الجميع وعرضناها للمرة الثانية امس، ولاقت استحسانا في مجلس الوزراء، ترعى الصناعيين اللبنانيين وتقدم لهم العون والدعم لمواجهة كل التحديات التي تعرضت لها المنطقة منذ زمن. ان عقلية الاكتفاء الذاتي هي الأساس كي نصل، لا سيما وانني لمست من خلال جولتي، اننا قادرون على التصنيع والمنافسة وقادرون على التصدير الى دول العالم بكفاءة منتجات ذات جودة عالية”.
أضاف: “مسؤوليتنا نحن كدولة ان نؤمن الدعم ونعطي التوجيه، وان نحرر السيولة مثلما حررنا أول قسم من أموال المودعين وسوف نتابع ونقول اننا اصدرنا القرار وأصبح بإمكانهم تقديم الطلبات الى وزارة الصناعة للحصول على السيولة من أموالهم الموجودة في المصارف. وخلال اسبوعين هناك قيمة أخرى من الأموال التي ستؤمن لدعم الصناعيين، فلا ننسى ان مجلس النواب اقر 1200 مليار ليرة من ضمنها 440 مليارا لدعم الصناعيين”.
وختم: “لدينا القدرات البشرية والقيادية المطلوبة، والمهم ان نتكاتف ونتكافل ونتضامن لمواجهة التحديات”.