جدّد رئيس مجلس النواب نبيه بري التأكيد “أن لبنان لا يريد الحر.ب، لكنه في الوقت عينه مستعد للدفاع عن نفسه، وأنه على مدى أشهر كانت مساعيه وجهوده مع الدول كافةً المهتمة بلبنان، الوصول للظروف التي تسمح بتطبيق القرار الأممي 1701 الذي التزم به لبنان منذ اليوم الأول لإقراره، والذي نرى الفرصة لتطبيقه بوقف دائم للعدوان على قطاع غز.ة أو من خلال هدنة لأسابيع”.
وأشار رئيس المجلس إلى “أن الغطرسة الاسرا.ئيلية الأخيرة برفضها لكل الطروحات والامعان في سياسة خرق قواعد الإشتباك والإغتيالات تجر المنطقة نحو مخاطر لا تحمد عقباها”.
كلام بري، جاء خلال استقباله في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، الوفد الوزاري البريطاني الذي ضم: وزير الخارجية ديفيد لامي ووزير الدفاع جون هيلي والوفد المرافق والمستشارين الكبار في وزارتي الخارجية والدفاع البريطانيتين، في رحضور السفير لدى لبنان هايمش كاول وسفير لبنان لدى المملكة المتحدة رامي مرتضى والمستشار الإعلامي لبري علي حمدان.
وتم البحث في الأوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية في لبنان والمنطقة على ضوء مواصلة إسرا.ئيل لعدوانها على لبنان وقطاع غز.ة.
وأكد الوفد الوزاري البريطاني خلال اللقاء، “إهتمام بلاده على وجوب الوصول الى التهدئة ووقف لإطلاق النار في غز.ة ولبنان”، مبديا “قلقا بالغا من التصعيد الأخير”، لافتا إلى “أن اي سوء تقدير لهذا التصعيد قد يؤدي الى توسيع رقعة الحر.ب في المنطقة”.
وشكر بري للمملكة المتحدة إهتمامها ومساعدتها للجيش.