هل ما زال لبنان تحت مظلّة الحماية الدوليّة؟

  • Jun 23, 2024 - 7:45 am

تشهد الجبهة الجنوبية سباقا محموما بين التصعيد والتهدئة، مع تزايد «النصائح» إلى لبنان من دول شقيقة وصديقة بوجوب الاستجابة إلى المساعي الدولية الهادفة تجنيب لبنان حربا واسعة، قد تؤدي إلى تداعيات خطرة على كل المنطقة.

وتحدث مسؤول لبناني بارز لـ «الأنباء» عن «أهمية الزيارات التي قام وسيقوم بها عدد من المسؤولين الدوليين إلى لبنان، وعلى رأسهم أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، كون هذه الزيارات بمجرد حصولها وبمعزل عن مضمون المحادثات، تعطي دفعا إيجابيا لجهة التأكيد على ان لبنان لايزال تحت مظلة الحماية الدولية، في ظل تصاعد التوتر الإسر.ائيلي الذي يعبر عنه قادة من إسر.ائيل في المستويين السياسي والعسكري، بتهديدات حر.بية تصاعدية، وحديثهم عن إمكانية إعادة لبنان إلى العصر الحجري».

وكشف المسؤول اللبناني ان هذا السباق المحموم بين انفجا.ر الوضع على جبهة لبنان وبين الدخول في هدنة «يرتب مسؤوليات كبيرة على المجتمع الدولي المفترض به لجم إسر.ائيل ومنعها من التمادي في أخذ المنطقة إلى حر.ب واسعة، لأن ما يعمل عليه وبقوة هو وقف إطلاق النا.ر في قطاع غز.ة بما ينسحب على لبنان. وتفيد المعلومات بجهود كبيرة جدا وصامتة، تبذل لوضع قرار مجلس الأمن الذي تبنى خطة الرئيس الأميركي جو بايدن بمراحلها الثلاث موضع التنفيذ، وان الخلاف يدور حول نقطة وحيدة وهي: هل وقف إطلاق النا.ر المستدام يناقش في المرحلة الأولى من الخطة كما تريد الفصائل الفلس.طينية وتحديدا حركة حما.س؟ أم في المرحلة الثانية كما تصر إسر.ائيل والتي تفضل تأجيله إلى المرحلة الثالثة والأخيرة، حتى تتنصل لاحقا من التزاماتها بعدم العودة إلى الحر.ب؟».

المصدر: الانباء الكويتية