ضربت الأرض مساء الجمعة، عاصفة شمسية شديدة هي الأولى من نوعها منذ العام 2003، وأنارت بأضوائها القطبية سماء العديد من دول العالم، لكنها أثارت كذلك خشية من تأثيرها المحتمل على الشبكات الالكترونية وأنظمة الاتصالات.
وأعلنت الوكالة الأميركية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، أن العاصفة الجيومغناطيسية هي من المستوى الخامس على مقياس من 5 درجات، والذي يوصف بأنه “شديد”.
وقالت: “نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي اس) وشبكات الطاقة والمركبات الفضائية والملاحة عبر الأقمار الصناعية وسواها من التقنيات قد تتأثر”.
وأوضحت أنّ “العاصفة ناجمة من وصول سلسلة انبعاثات كتلية إكليلية من الشمس إلى الأرض”.
وكشف جون دال من مركز التنبؤ بالمناخ الفضائي التابع للوكالة الأميركية خلال مؤتمر صحافي الجمعة، عن أن ذلك عبارة عن “انفجارات في الجسيمات النشطة والمجالات المغناطيسية من الشمس”.
ويُتوقع استمرار العاصفة خلال عطلة نهاية الأسبوع مع وصول مزيد من تلك الانبعاثات، وفق الوكالة.