أثار تهجم مدرس فرنسي في مدرسة «الليسيه عبد القادر» ببيروت التابعة لمؤسسة رفيق الحريري على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم،موجة غضب عارمة لدى أهالي طلاب هذه المدرسة العلمانية والتي يحظر في برنامجها التعليم الديني.
وأبدت لجنة الأهل في المدرسة تحفظها تجاه أي تبرير من المدرس، مستنكرة ما حدث، ومشددة على التقيد بعدم التطرق لموضوع الدين بأيحال من الأحوال، والاكتفاء بإيصال كل فكرة بطريقة علمية بحتة. وعلمت «الأنباء» ان أهالي الطلبة تقدموا بشكوى الى مفتي لبنان الشيخعبد اللطيف دريان الذي سارع الى الاتصال بالمديرة العامة لمؤسسة رفيق الحريري، المشرفة على مدرسة «الليسيه عبد القادر» سلوىالسنيورة بعاصيري، مستوضحا الأمر وحقيقة ما يتداول به من إساءة المدرس الفرنسي، وطالبا التحقيق في الموضوع والإسراع في اتخاذالإجراءات المناسبة بحقه ليكون عبرة لغيره، فأبلغته السنيورة ان إدارة المدرسة اتخذت إجراءات سريعة بعد علمها بما قاله المدرس الذي انتهكحرمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد التحقيق معه تبين انه بالفعل قال كلاما لا يقال بحق نبي المسلمين، وان إدارة المدرسة أبلغتالمدرس الفرنسي بقرار فصله والاستغناء عن خدماته التعليمية في المدرسة، وأن الإدارة أعلمت البعثة الفرنسية في لبنان بهذا الإجراء.