لفت رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الى ان لبنان يستطيع أن “يحفظ رأسه” وهناك أمور يمكن القيام بها وأمور أخرى لا يمكن القيام بها، و مجلس النواب مرر أخيرا تعديل قانون السرية المصرفية مع بضعة تعديلات ونريد الإصلاحات وفق شروط صندوق النقد الدولي”.
وتوجه جنبلاط لنصرالله بالقول: “تستطيع إرسال المسيّرات والصواريخ ولكن يجب التفكير بردة الفعل الإسرائيلية”، طالبا “منه تجنيبنا الحرب”.
وقال:” لا نستطيع القيام بشيء تجاه الحزب وإيران ويجب انتظار اللحظة المناسبة لوضع سلاح الحزب تحت إمرة الدولة اللبنانية”.
وأردف جنبلاط حول كلام نصرالله عن الترسيم: “في الأمس القريب طالب رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالخط 23 فهل سيغيرون رأيهم مرة أخرى؟ “هذه مزحة”.
اضاف: “أسأل السفراء المعنيين بالوضع اللبناني مثل السفيرة الأميركية والفرنسية: هل تطرحون قضية السلاح؟”
وردا على سؤال، أوضح جنبلاط: “أستغرب الدعم الذي ما زال موجودا على البنزين”، والطحين، داعيا إلى ضبط التهريب على الحدود.
وأكد: “نصرالله حذرنا قبيل الحرب الماضية، بأنه قد تندلع الحرب مع اسرائيل بسبب الجنود المخطوفين”.
ورأى جنبلاط ان الملف الأهم حاليا هو صندوق النقد الدولي وخطة التعافي التي لم نرى شيئا منها بعد.
وسأل: هل تكلم نصرالله عن السرية المصرفية؟ ليجيب: “طبعا لا، فهل لديه أموال في المصارف؟ كلا، فأمواله في القرض الحسن”.
وشدد جنبلاط الا أحد يستطيع منع الحرب، فإذا وقعت، علينا تقبلها، ما نستطيع فعله هو لفت نظر نصرالله للتداعيات السلبية للحرب علينا.
