شدّد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة “أمل” مصطفى الفوعاني، خلال ندوة فكرية عبر تطبيق zoom بعنوان “حركة أمل شهادة وانتصار”، أن شهداءها “أثبتوا أن الوطنية ليست شعارات واستعراضا وتخاذلا وتوازنات خارجية أو داخلية، بل فعل مواجهات بطولية”.
ولفت إلى أن “المقاومة التي أطلقها الإمام موسى الصدر، كانت إيمانا وجوديا وعقيديا في ساحة المواجهة مع الشر المطلق والاحتلال الاسرائيلي، وما يدعو الى الفخر أن شهداء الحركة أثبتوا انهم طليعة التحرير والانتصار وهم الذين غدوا على مساحة الوطن حضورا إنسانيا راقيا يقتبس الجميع من بطولاتهم كالشهيد مصطفى شمران وعلي عباس والرئيس المجاهد نبيه بري”.
وأشار إلى أن “الانتخابات النيابية أكدت انتماء هذا الشعب الى رؤية الامام موسى الصدر وأثبتت الحركة أن الأبواق المأجورة التي استهدفتها ولما تزل باءت بالفشل، وأثبتنا مجددا أننا فوق كل الشبهات وأقلام الحاقدين”. وقال: “للذين راهنوا على إضعاف هذه الحركة واستحضروا غرفهم السود، ها هي الحركة تخرج أكثر قوة، وها هي مسيرة حركة أمل واعية نحو تحقيق مفاهيم العدالة والمساواة والعيش الكريم وأصالة الإنسان، والعمل لإلغاء النظام الطائفي للعبور إلى الدولة المدنية”.
وأمل أن “تشكل الاستشارات الملزمة الخميس المقبل لتسمية رئيس حكومة، بارقة أمل للجميع في سعي حثيث لتشكيل حكومة تضطلع بمسؤولية وطنية تقوم على وضع خطط للتعافي وتنطلق من هموم المحرومين وتضع حدا للذين يمعنون صلفا واحتكارا ونهبا لحقوق الناس وقضاياهم، وعلى الجميع ملاقاة دعوة الرئيس نبيه بري الى الارتقاء الى مستوى المرحلة”. وأكد “التزام نهج المقاومة”.
