فقد أعلن مكتب جاسيندا أرديرن، اليوم السبت، عن إصابة أن رئيسة الوزراء النيوزيلندية بكوفيد-19.

وقالت الحكومة، في بيان، إن الأعراض التي تبدو عليها طفيفة وبأنها ستخضع للحجر المنزلي لمدة 7 أيام، وفقا لما ذكرته فرانس برس.

ونشرت رئيسة وزراء نيوزيلندا على حسابها في إنستغرام صورة لاختبار كوفيد-19 الإيجابي الذي أجرته.

وجاءت إصابة أرديرن بعد أيام من إصابة شريكها كلارك غيفورد بالفيروس، حيث عمدت إلى عزلت نفسها، منذ الأحد الماضي، وكان يُفترض أن تستأنف مهامها البرلمانية الإثنين.

ونظرا لعزل نفسها، فإن أرديرن لن تحضر اجتماعات البرلمان لمناقشة خطة الحكومة لخفض الانبعاثات الملوثة للبيئة يوم الاثنين والميزانية المقبلة للبلاد يوم الخميس، وفقا لرويترز.

وأضاف البيان الصادر عن مكتبها أن “ترتيبات السفر لمهمتها التجارية إلى الولايات المتحدة لم تتأثر في هذه المرحلة”.

 يشار إلى أن نيوزيلندا اتخذت إجراءات من الأكثر صرامة في العالم لمكافحة تفشي الجائحة في العام 2020، وسجلت 892 وفاة بالفيروس، وهي من بين أدنى المعدلات في الدول المتطورة، بحسب فرانس برس.

غير أنها شهدت عودة متحور “أوميكرون” منذ تخفيف القيود في مارس الماضي.

وتعتبر إصابة أرديرن بين أكثر من 50 ألف إصابة سجلت الأسبوع الماضي.