لا محادثات ترسيم للحدود البحرية قريباً

  • Sep 19, 2021 - 4:30 pm

لم ترَ مصادر اممية بالاستنفار الديبلوماسي اللبناني واعلان الرئيس نبيه بري قبل ذلك بان ما تقوم به اسرائيل من تلزيمات وإبرام لعقود تنقيب في المنطقة المتنازع عليها في البحر يمثل تهديداً للامن والسلام الدوليين، “أملا في استئناف محادثات الترسيم البحري في الوقت الراهن وربطت المصادر رؤيتها بثلاثة عوامل:

1 – انشغال “راعية المحادثات” الادارة الاميركية بتداعيات انسحابها من افغانستان وبعلاقاتها المتوترة مع الصين .

2 – تسرع الرئيس ميشال عون بوقف محادثات الترسيم في جولتها السادسة بعدما كان الجانبان اتفقا في الخامسة على استئنافها وسط اجواء تفاؤلية بالوصول الى اتفاق إطار .

3 – استغلال الجانب الاسرائيلي للتناقضات في الموقف اللبناني ما بين عون الذي سحب الملف من يد بري، وهو الملف عينه الذي استعاده بري بموقفه الاخير في ظل صمت بعبدا.

وقالت المصادر لـ”لبنان الكبير” ان تلزيم الجانب الاسرائيلي اعمال الحفر وقبول الشركات الاجنبية القيام بهذه المهمة خلال العامين المقبلين دليلان على ان كلا من اسرائيل وشركات التنقيب على حد سواء، قد سئما من التعاطي اللبناني “غير الموضوعي” في هذا الملف الذي ادخلوه زواريب الحرتقات السياسية اللبنانية الداخلية التي قد يكون بعضها مرتبطا باجندات اطراف اقليمية لها مصالحها في تصفية ملفاتها العالقة مع قوى ودول غربية، مع تسجيلهما لثلاث رؤى لبنانية مختلفة في جولات محادثات الترسيم الخمس.