عقيص: ليكن تاريخ ٤ آب ٢٠٢٠ تاريخ يفصل بين حقبتين ونهجين ودولتين

  • Aug 4, 2021 - 3:02 pm

غرّد النائب جورج عقيص عبر حسابه على تويتر:

“حتى قبل يوم واحد من وقوع الانفجار كان بامكان اي مسؤول في الدولة عرف بوجود النيترات في المرفأ وعلم بمدى خطورته، ان يمنع سقوط اكثر من ٢٠٠ قتيل، من خلال اتخاذه تدبيراً او قراراً تنفيذياً، او حتى مؤتمراً صحافياً على الاقل يصارح به الناس، فيضغط مع الشعب ويتسلح به باتجاه درء الخطر”

وأضاف: “العمد هو الاصرار على ارتكاب الجريمة والتحضير لها، اما العلم بالخطر والقبول به دون المبادرة الى تلافيه خاصة اذا كان العالم مسؤولاً فهو نوع خاص من الاجرام يدعى القصد الاحتمالي ٣ انواع من الجرائم: القصدية، العمدية وذات القصد الاحتمالي. جريمة المرفأ مزيج من الأنواع الثلاثة.”

واستكمل: “”المسؤول” سُمِّيَ كذلك لكي يتحمّل مسؤولية الحكم الذي يمارسه. فشل دولتنا يعود الى ان الساسة تعودوا ممارسة الحكم دون تحمّل تبعات الفشل. من هنا يبدأ بناء الدولة الجديدة وليس من اي مكان آخر: تحمل المسؤولية accountability. فليُهتف بهذه الكلمة، ولتكن جامعاً لكل اللبنانيين، “

وتابع: “وليكن تاريخ ٤ آب ٢٠٢٠ عند اللبنانيين مثل تاريخ ١٤ تموز ١٧٨٩ عند الفرنسيين، تاريخ يفصل بين حقبتين ونهجين ودولتين. قرار التغيير هو ملك الشعب، ولم يكن يوما قرار الحكّام. هكذا يعلّمنا التاريخ… علّنا نتعلّم. “