بعدما صوّت مجلس النواب الأردني، خلال جلسة طارئة، بالأغلبية الساحقة على فصل النائب أسامة العجارمة من عضوية البرلمان، اندلعت مواجهات عنيفة ومسلحة بين الأمن الأردني وأنصار النائب العجارمة في ناعور قرب العاصمة عمّان.
وعلى الاثر اندلاع المواجهات دعا الأمن العام الأردني الجميع للالتزام بالتعليمات بشأن تطورات لواء ناعور، معلنا انه “سيتم اعتقال كل من يحاول الوصول الى مكان التظاهرات”.
وكان العجارمة تقدم باستقالته من مجلس النواب يوم الأربعاء الماضي، بعد قرار المجلس بتجميد عضويته، لكن النواب أصروا على فصله من المجلس، وليس قبول استقالته فحسب.
وقام عشرات الأشخاص من أنصار العجارمة، مساء السبت، بأعمال شغب وإطلاق عيارات نارية في منطقة ناعور بالعاصمة عمان، ما أسفر عن إصابة عدد من رجال الأمن.
ويعود سبب أزمة النائب العجارمة إلى إدعائه في 24 أيار الماضي أن “سبب انقطاع التيار الكهربائي في عدد من محافظات المملكة، يهدف إلى وقف مسيرة حاشدة للعشائر الأردنية إلى عمان لنصرة القضية الفلسطينية”، بالإضافة إلى سلسلة من المواقف التصعيدية تلت ذلك.
