الراعي يعدد 9 لاءات ويؤكد: الجمود مرفوض ولسنا منصة صواريخ!

  • May 16, 2021 - 11:32 am
 
دعا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في عظة قداس الاحد من بكركي”السلطات اللبنانية إلى ضبط الحدود ومنع استخدام الأراضي اللبنانية منصة لاطلاق الصواريخ وتعريض لبنان لحروب جديدة فقد دفع لبنان ما يكفي من هذه الصراعات والشعب اللبناني ليس مستعداً أن يُدمر بلده مرة أخرى أكثر مما هي مدمرة”.
وفي الشأن الحكومي، اعلن البطريرك باسم الجميع رفضَنا وعدم قبولنا:
 
1- لا نَقبَلُ بتاتاً أنْ تُمعِنَ الجماعةُ السياسيّةُ في قهرِ الناسِ وذبحِ الوطن، وأن تتفرّج على العُملةِ الوطنيّةِ تَفقِدُ أكثرَ من 85 % من قيمتِها، وعلى اللبنانيّين يتسوّلون في الشوارع، ويتواصلَ الغلاءُ الجُنونيُّ.
 
2- لا نَقبَلُ بتاتاً أنْ تذهبَ أموالُ دعمِ السلعِ إلى المهرّبين والميسورين والتجار، وأنْ يَشتبِكَ المواطنون في المتاجرِ على شراءِ السِلع وأن تُفقَدَ الأدويةُ والموادُّ الغذائيّةُ والوَقود.
 
3- لا نَقبَلُ بتاتاً المسّ باحتياطيِّ الـمَصَرفِ المركزيِّ فتَطيرَ ودائعُ الناس.
 
4- لا نَقبَلُ بتاتاً أنْ تَبقى المعابرُ البريّةُ الحدوديةُ مركزًا دوليًّا للتهريب، والمطارُ والمرفأُ مَمرَّين للهدرِ الموصوف.
 
5- لا نَقبَلُ بتاتاً أنْ يَستمرَّ الفسادُ في أسواقِ الطاقةِ والكهرباء ويَدخُلَ لبنانُ عصرَ العتمة.
 
6- لا نَقبَلُ بتاتاً أنْ تهاجرَ الأدمغةُ اللبنانيّةُ والنُخبُ وأهلُ الاختصاص.
 
7- لا نَقبَلُ بتاتاً أنْ يُعتَّمَ على المرتَكِبين الحقيقيّين ويُبحَثَ عن أكباشِ محارق.
 
8- لا نَقبَلُ بتاتاً أنْ تُضربَ مؤسّساتُ الكِيان والنظام، ويَستمرَّ إسقاطُ النظامِ السياسيِّ والاقتصاديّ.
 
9- لا نَقبَلُ بتاتاً أن يُعزَلَ لبنانُ للإطباقِ عليه بعيدًا عن أنظارِ العالم.
 
لكن ثِقوا، أيّها اللبنانيّون المخلصون أنَّ ابتسامتَنا ستُشرِقُ. فنحن أبناءُ إيمانٍ وإرادة ورجاء. وستتمّ كلمة القدّيس البابا يوحنّا بولس الثاني في ختام إرشاده الرسوليّ “رجاء جديد للبنان”: ” سيُزهرَ كلّيًّا من جديد لبنان، الجبل السعيد الذي رأى شروق نور الأمم، وأمير السلام، ، ويلبّي دعوته بأن يكون نورًا لشعوب المنطقة وعلامة للسلام الآتي من الله. وهكذا إنّ الكنيسة في هذا البلد تُفرح إلهَهَا (را. نش 4: 8)؛ (الإرشاد فقرة 125).
 
وقال “من هذا المنطلق، يَتوجّب على المسؤولين تحريكُ مفاوضاتِ تأليف الحكومة. فالجمودُ السائدُ مرفوض، وبات يُشكِّلُ جريمةً بحقِّ الوطنِ والشعب.