شهدت ساحة النور في مدينة طرابلس مساء اليوم الإثنين، مواجهات بين متظاهرين والجيش استخدمت خلال الحجارة والقنابل المسيلة للدموع ما ادى إلى وقوع العديد من الإصابات بين المواطنين والقوى الأمنية وتحول الساحة إلى أشبه بـ “ساحة حرب”.
وكانت الإحتجاجات قد بدأت بقطع مداخل ساحة عبد الحميد كرامي احتجاجاً على الأوضاع الإقتصادية الصعبة وتمديد الإقفال العام ومن ثم قامت مجموعة من الشباب برشق سرايا طرابلس بالحجارة من قبل ما أدى إلى تدخل القوى الأمنية في محاولة لإبعادهم عن مداخل السرايا حيث استخدمت القنابل المسيلة للدموع.
وأدى إستخدام القنابل إلى وقوع عدد من الإصابات بين المواطنين، حيث أعلن الصليب الأحمر على حسابه عبر “تويتر” عن “نقله لـ 4 جرحى إلى المستشفيات المحيطة ومعالجته 10 جرحى في مكان التظاهرة”.
وكذلك سقط عدد من الجرحى من القوى الأمنية بسبب الحجارة، بحسب ما أفادت الوكالة “الوطنية للإعلام”.
ولاحقاً، عاد الهدوء إلى الساحة مع دخول قوة كبيرة من الجيش وضبطها للوضع.
كما شهدت العديد من المناطق، قطع للطرقات تضامناً مع الثوار في طرابلس، كما في تعلبايا – البقاع، وأوتوستراد الجنوب – بيروت عند مفرق برجا، وأوتوستراد المنية الدولي عند مفرق بحنين وجسر الرينغ وطريق الصيفي في العاصمة بيروت، وتقاطع إيليا في صيدا.
وكان المجلس الأعلى للدفاع قد أقر في وقت سابق تمدي الإقفال العام إلى 8 شباط المقبل دون أي إستثناءات جديدة.
