نهرا ترأس اجتماعا لغرفة عمليات ادارة الكوارث في الشمال

  • Aug 6, 2020 - 6:00 pm

ترأس محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، في قاعة الاستقلال في سرايا طرابلس، اجتماعا لغرفة عمليات ادارة الكوارث في الشمال، حضره قائد درك الشمال العقيد يوسف درويش، قائد سرية طرابلس العقيد عبد الناصر غمراوي، رئيس مكتب امن الدولة في طرابلس المقدم محمد باسم طوط، رئيس مركز امن عام طرابلس الرائد طلال حمدان، امينة سر الغرفة القائمقام ايمان الرافعي، رئيس اتحاد بلديات الفيحاء حسن غمراوي، رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، رئيس بلدية القلمون طلال دنكر، ورؤساء الدوائر الرسمية، ومنظمات انسانية دولية.

وبحث المجتمعون في تداعيات كارثة انفجار مرفأ بيروت وكيفية اغاثة وتقديم المساعدات الغذائية واللوجستية للعائلات المنكوبة والنازحة جراء الانفجار الضخم، فضلا عن تأمين مساكن لهم لايوائهم.

وتم خلال الاجتماع وضع خطة عمل اغاثية عاجلة لمساعدة منكوبي ومتضرري انفجار مرفأ بيروت، و تحديد مراكز الايواء في طرابلس وزغرتا واهدن وبشري، بالاضافة الى تجهيز عدد من المدارس الرسمية في طرابلس، وفاق عدد المركز في الشمال 220 غرفة، كما تم تاليف لجنة مصغرة مؤلفة من العقيد غمراوي، القائمقام الرافعي، الدكتور يمق، المهندس جميل جبلاوي، الدكتور زاهر عرابي ومسؤول برنامج الامم المتحدة الانمائي في الشمال آلان شاطري، ودور هذه اللجنة متابعة كل التطورات والمساعدات التي ستتبرع بها الجمعيات والمواطنون الى العائلات المتضررة في بيروت، وقد وضعت اللجنة ارقام هواتف ساخنة للجمعيات والاشخاص الذين يريدون تقديم المساعدات وهي 03/544373 – 71/026404 – 06/412333.

واكد المحافظ نهرا ” جهوزية الغرفة لتقديم كل المساعدات المتوفرة في البلديات والجمعيات، لوضعها في تصرف اللجنة في بيروت”، معربا عن “اسفه وحزنه لما اصاب العاصمة بيروت”، مؤكدا ان “ابناء الشمال بكل فئاته ومكوناته يمدون يد العون الى اهلهم في بيروت”، لافتا الى ان “بلدية طرابلس وبلديات اخرى في الشمال مستعدة لتأمين فرق اغاثة وورش صيانة وعمال للالتحاق بالورش التي تعمل ميدانيا في مكان الانفجار ومحيطه”، مشيرا الى انه “تم تأمين عدد من الغرف في زغرتا واهدن وطرابلس وبشري لايواء العائلات المنكوبة، فضلا عن تجهيز بعض المدارس للغاية نفسها”.

وعرضت امينة سر الغرفة القائمقام ايمان الرافعي لأخر المستجدات على هذا الصعيد، واطلعت المشاركين على الجهوزية التامة للغرفة، وكيفية مواكبة تداعيات الانفجار، على الصعد كافة، لاسيما ايواء العائلات المنكوبة وتأليف خلية لتلقي داتا المعلومات من الجمعيات والاشخاص الذين يريدون تقديم المساعدات العينية والاجتماعية والصحية للمتضررين، وتوجيههم الى اللجنة المختصة في بيروت لتقوم بدورها بتوزيع هذه المساعدات على العائلات المنكوبة.

وشرح قائد درك الشمال العقيد يوسف درويش، ضخامة الكارثة وما خلفته من اضرار جسيمة في الارواح والممتلكات العامة والخاصة، مثنياعلى “تعاطف الشعب اللبناني بكل فئاته مع العائلات المنكوبة”، املا من البلديات والجمعيات والاشخاص الميسورين “تقديم كل ما يمكن من المساعدات السريعة على انواعها للتخفيف من حجم الكارثة”.

بدوره رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق ابدى استعداد البلدية “لتقديم كل المساعدات اللوجستية من آليات وعمال وورش صيانة”.

وكانت مداخلات لعدد من المشاركين في الاجتماع تمحورة حول كيفية تقديم المساعدات العينية واللوجسية بالسرعة المطلوبة للعائلات المنكوبة ومؤازرة العاصمة في لململة جراحها.